أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر, نتشرف بأن تكون عضواً في منتديات Abd Al-Rahman Eid ...


أهلاً وسهلاً بك عزيزي الزائر, نتشرف بأن تكون عضواً في منتديات Abd Al-Rahman Eid ...


هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
حصرياً العاب اون لاين في قسم (الــــعاب) ... وايضاً ، افلام عربية وانجليزية كاملة اون لاين وتحميل في قسم تحميل افلام ....

 

 لا تستصغر نفسك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
islameid
عضو جديد
عضو جديد
islameid


انثى عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 09/01/2010
العمر : 44
مكان الاقامة : الاردن

لا تستصغر نفسك Empty
مُساهمةموضوع: لا تستصغر نفسك   لا تستصغر نفسك Empty1st أبريل 2010, 3:34 pm



لا تـسـتـصغـر نفسـك








يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول : ( انهض سيدي الكونت ، فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) ، فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير !





المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون ، لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة ، لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش.








فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟








لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ، ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل ؟ شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية ، والتأثير الإيجابي في المجتمع .








ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا ؟








سؤال قد يتردد في ذهنك ، وأجيبك ـ وكلي يقين ـ ، بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية.





إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عمل عظيم ، تنتظره البشرية في شوق ولهفة.





أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية ، عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه.





العالم لا ينتظر منك أن تكون آينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر ، فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين وعباقرة العلم ، لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة.





يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها.





وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله ، فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ.





أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذا قيمة ، مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض ، فلا تلم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك.








قم يا صديقي واستيقظ ! فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية






من كتاب ( أفكار صغيرة لحياة كبيرة )


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تستصغر نفسك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القصص والروايات :: قصص للعبره-
انتقل الى: